أشتاقُ إليك
وافتحُ أبوابَ اللهفةِ على مصراعيها
وأحنُّ إلى حروفٍ كم داعبت أناملَنا
وهمساتٍ
ووشوشاتٍ نغازلُها
تغازلُنا
نترجمُها كلمات
كيف أغريها الآن ؟
كيف أرشوها؟
لتكتبَكَ بأحرفٍ من دفءٍ وحنانْ
يا آخر الفرسانْ
وأحب الفرسانْ
اتسائلُ
أيعقلُ أن تنساني؟ ؟
وتنفضَ رمادَ سجائرك على أحزاني
وأشواقي التي أودعتُها في صدرك
كسربِ حمام ٍ
تظللُك
تدللُك
تناجيك
أيعقلُ أن تنساني؟!!
وأنا التي كم أقسمت
بها وبحبها
وبعهدِ الهوى
وليالي السهر
أنك تهواني
و
تهواني
و
ت
ه
و
ا
ن
ي
أيعقلُ أن تنساني؟!!!