وللحروفِ عتاب/بقلم:عائشة المحرابي(اليمن)

أشتاقُ إليك
وافتحُ أبوابَ اللهفةِ على مصراعيها
وأحنُّ إلى حروفٍ كم داعبت أناملَنا
وهمساتٍ
ووشوشاتٍ نغازلُها
تغازلُنا
نترجمُها كلمات
كيف أغريها الآن ؟
كيف أرشوها؟
لتكتبَكَ بأحرفٍ من دفءٍ وحنانْ
يا آخر الفرسانْ
وأحب الفرسانْ
اتسائلُ
أيعقلُ أن تنساني؟ ؟
وتنفضَ رمادَ سجائرك على أحزاني
وأشواقي التي أودعتُها في صدرك
كسربِ حمام ٍ
تظللُك
تدللُك
تناجيك
أيعقلُ أن تنساني؟!!
وأنا التي كم أقسمت
بها وبحبها
وبعهدِ الهوى
وليالي السهر
أنك تهواني
و
تهواني
و
ت
ه
و
ا
ن
ي

أيعقلُ أن تنساني؟!!!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!