ويمضي الحبر/ بقلم: د. سكينة مطارنة الأردن )

ويمضي الحبر
في رحلة اللاوعي
نحو الوعي في
سر الحكاية …
يجتاز اميالاً من
طرق التفادي
والتغاضي …
لا يأبه بفوضى
الحروف …..
ولا الحبر الغريق
ولا مساحات البياض
من الورق الرقيق …
يمضي السطر نحو السطر
يزاحم سير الفواصل
يلقي بالنقاط على جهة
الرصيف …
ويمضي قاطعا تلك
الطريق . …
أيوقفه القدر ؟!
ايسحبه الغيب نحو
متاهة الغيب الكبير …
أيسكن الحرف بالقرب
من وادٍ سحيق !!؟
ويأخذه سيل الحبر
في طريقه نحو
صفة النهر ويلقيه
على ضفة البوح
الأصيل …….
سفر في شتاء العمر
رغم مطر الحرف ..
المنهمر بشكل مستنير
غيم في أعلى الأفق
يعلو الغيم غيم كثيف
أين الرؤية في توقدها !؟
أين الضباب إن غابت
الرؤية عن معنىً اكيد
واللغة تنثر مجازها
على حدود البوح
سلاح غايتها في
استرساله الخطر
المثير …..
أي تصافح بين أيدي
المعاجم لتولد حرارة
المغزى من السر الدفين
وأي عمر يحمل بين
طياته تجارب السنين
أي سؤال يفوز بالإجابة
أي إجابة !!!؟.
تحظى بأسرار اليقين ؟!!

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!