أقواس تسيج البحر
في عينيك .
لا بحر ليدي .
لا بر للحلم المشترك .
لا أنا فيك ,
و لا صور تشتعل بناي الياسمين .
لا أنثى
لشهوة تركض
في دم القصيد .
و لا سماء لفوضاي ,
غير ما أعمده
سماء من حروفي .
فوق الغيم ,
تحت جلد الروح ,
تنبث الصور .
أجلس خلف
سواد الصمت ,
و أنصت لنبض الموت .
من يجرؤ على الكلام ,
حين تسقي امرأة
حليب الشهوة ,
سراب الفحولة .
منذ سقوط آدم ,
و قيامة الهجرات
مرورا بالفتوحات الأولى ,
و نشأة الزمن الرقمي .
ما كان لم يعد .
نقترب من بعضنا ,
في افتراض الكون ,
و هاجس الفايروس
و الهاكر .
و أعطاب الجهاز الفجائية .
تتسلل إلى زمني
هذي الخفافيش .
أتوسد ذاكرتي ,
كي لا يجف دمع الأقلام .
و يموت يوسف في الجب .
و أنا جدير بالذكريات .
و لي أن أشتهي موتي
على رصيف محايد .
بعيدا عن افتراض
الحياة و الحروف .
قريبا من ساحة قلبي ,
و يا سمين الرياض .
لي أن أكتب بدمي ,
عن أنثى ربما أحببتها
ذات عطش .
أو أبكي ,
لا أقل و لا أكثر .
لا لشيء
إلا لأني أشك
في الحواس ,
حين تلفها
عناكيب الإفتراض .
أبحث عن عشق
يدثر حنيني .
و يشعل صور القصيد ,
في هشيم الروح .
لمن سأرثي
فتوحاتنا الرقمية
و أفول الكائن الحي .
لمن سأحكي
عن حديقتي المعلقة .
و ابن زيدون و ولادة .
و عن اغتيال الورق .
عن العشق الأول ,
و رعشة اللقاء .
هذا قبري
مفتوح
على الأحلام و الإحتمالات
و تلك خسارة العاشق
في سفوح الروح ……