أعزاءي الكرام، أطفالنا وشبابنا وكبارنا، نساء و رجال، الطيبة و الاخلاص و الوفاء، نستشفهم من بحور الإنسانية كترياق للشفاء ..
ثم من بعيد نتتبعهم بصمتٍ، بل هم خالدون بِنبضات الوريد وبمشاعر الفؤاد، بدماء تسري بالشريان، بعذبٍ يجري بحقولنا و بين جداول الوديان، ذات أصول راسخة بالروح و بالكيان …
تنادينا بالحق، ها أنا متواجدة بداخلكَ يا انسان، فلا تتجاهل طِيبتي وانسانيتي و وفاءي بدنياكَ ، نجن عطور الريحان نهاديكَ أملا و اشراقة لشمسِ الزمان ..
نحن عطايا الرحمن إلى كل من بالأرض أحياء، فلماذا النظر إلينا بالاستهانة و السخرية و الاستهزاء والإساءة والكبرياء، فلا مجاراةً لسلوك هؤلاء الأغبياء الأقلاء السفهاء ..
مرحباً بإنسانية القلوب و رقي العقول بالتعامل مع مجتمعاتنا في شتى الأوطان ..
اخلاصنا و انسانياتنا في مجتمع سامى متلألئ يناشد الفكر والثقافة والنجاح بعقول راقية سامية بهدوء النفس والالتزام كي نتخطى سلوكيات الجهل و ننثر لآليء الفرحة بالتقدم و البناء ..