خاص لصحيفة آفاق حرة
يعود نسبهم الى الملك رافا الجبار. وأشهر ملوكهم هو عوج ملك باشان (مملكة حوران )و قد كان طول سريره حوالي خمسة أمتار و عرضه أربعة أدرع حسب التناخ .
كانت باشان تشمل حوران والجولان واللجاه وهي مناطق تقع جنوب سوريا، وكلها مؤلفة من صخور وأتربة بركانية. وتربتها خصبة للغاية وماؤها غزير. ويزرع فيها الحنطة والشعير والسمسم والذرة والعدس والكرسنة. ويحدها شمالاً أراضي دمشق، وشرقاً البادية السورية، وجنوباً أرض جلعاد، وغرباً غور الأردن. ويخترق جانبها الشرقي جبل الدروز وهو جبل باشان القديم. ويمر بالجولان سلسلة تلال من الشمال إلى الجنوب هي براكين قديمة خامدة. أما مقاطعة اللجاه فهي حقل من “المائع الناري او الماقما او الافا ” أي الصخر البركاني قد انسكبت من تل شيحان وهو فم بركان قديم بقرب شحبه ومنطقة اللجاه واقعة في جنوب سوريا. وكانت قد اشتهرت بمراعيها ومواشيها وأشجارها وخاصةً الفستق الحلبي والتين .
قبائل الرفائيون هم شعب كنعاني ذكر بالكتاب المقدس والعهد القديم, سكنوا فلسطين وجنوب سوريا.
رفائي قيل هي كلمة كنعانية تعني “ظلال الموتى” او “ارواح الراحلون”, وهي قبائل روحانية سكنت شمال كنعان امتدادا من درعا وسهول حوران حتى شمال وشرق فلسطين وقد اعتبروا ذوي قربى كبيره مع العناقيون وكذلك الزمزميون الذين قطنوا عمق كنعان اذ كان جميعهم يتبعون لفئة الرفائيين العمالقه على ما جاء بنص الكتاب المقدس وقد كانت الفلاحة والصيد مصدر العيش الاساسي للرفائيون.
اعتبر الرفائيون العدو اللدود لقبائل كنعان الجنوبية فتاريخهم وسجلهم حافل بالاضطرابات والحروب وخصوصا مع الادوميون التي تفرعت منهم قبائل بني إسرائيل و الذين سكنو بادية كنعان الجنوبيه, وهذه العداوة استمرة إلى حين حدوث معركة افس دميم الشهيره حيث تواجه داوود بن يسى مع جالوت الجبار,
قال تعالى في كتابه العزيز :
فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (251)البقره
ولم يصل الامر إلى هنا وحسب بل امتد شمالا حيث مملكة دمشق الارامية وملكها حزائيل والذي كان يرى الرفائيون على انهم قبائل متمرده تسبب لآرام مصادر ازعاج ولا تكن الولاء لها حيث اتهمت ارام الرفائيون بقطع طرق التجاره التي كانت تمر جنوبا من باشان حوران والمتجهه من وإلى المملكة الارامية ونهب قرى محيط دمشق الجنوبيه واثارت الفوضى هناك، فشنت الجيوش الارامية حملة عسكريه محدوده لتطهير محيط دمشق من بقايا الرفائيون التي كانت بالمنطقه وبمساعدة الايميون الذين اجتاحو جنوب حوران من جهة الاردن اذ تم حصر الرفائيين في درعا والتي كانت تسمى اذرعي، كذلك استغلت قبائل الجرجاشيون الذين كانو يسيطرون على شمال فلسطين والساحل الشمالي لفلسطين التوتر بين الرفائيون والاراميون من جهه والايميون من جهه اخرى وغزو مدينتي سوالم ومجيدو التي يوجد فيها (المطار العسكري الاسرائيلي الشهير )في السامره وانتزعوها من يد الرفائيون وعليه فان مساحة نفوذ الرفائيون انحسرت بين درعا وشمال شرق فلسطين.
كانت مناطق الجرجاشيون والرفائيون ملاصقة لبعضها البعض كانو عباره عن دويلات متنازعة على مساحات النفوذ قبل ان يجمعهم حلف العمالقه (الهكسوس )الذي ضم شعوب اخرى من مناطق الشام (كالمؤابيون والعمونيون والايميون والسينيون )والذي منه احتلوا مملكة مصر الفرعونيه واصبح اسم الحاكم بمصر ملك بدلاً من فرعون (فترة سيدنا يوسف )قال الله تعالى في محكم التنزيل :
وَقَالَ ٱلۡمَلِكُ إِنِّيٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖۖ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِي فِي رُءۡيَٰيَ إِن كُنتُمۡ لِلرُّءۡيَا تَعۡبُرُونَ (43) قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِيلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِينَ (44) وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُكُم بِتَأۡوِيلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا ٱلصِّدِّيقُ أَفۡتِنَا فِي سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ يَأۡكُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ يَابِسَٰتٖ لَّعَلِّيٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَعۡلَمُونَ (46) قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِينَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِي سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِيلٗا مِّ…
[٦:٣٣ م، ٢٠٢٠/٤/٢٢]
الرفائيون (العمالقة) ينتسبون إلى جدهم رافا الجبار وهم آراميون سموا بالجبابرة سكنوا حوران منذ 2500 ق.م والمشهور من ملوكهم الملك عوج الجبار ملك حوران الذي كان طول سريره حوالي خمسة امتار وعرضه أربعة اذرع (حسب الرواية التناخية).
الاموريون : ينتسبون إلى اموري رابع أولاد كنعان ويعني اسمهم سكان الجبال وهم من أقوى القبائل حيث اشتهروا ببسالتهم، وسطوتهم وطول قاماتهم ومن ملوكهم “سيحون” وقد شاركهم بسكنى حوران قبيلتي العمونيين، والموآبيين” ينتمون إلى موآب بكر انبة لوط الكبرى، “ومن ملوكهم عجلون وبالاق ابن خفور(حسب الرواية التناخية).
الايطوريون : ينتسبون إلى ايطور بن إسماعيل بن إبراهيم خليل الله وقد سكنوا اللجاه وتنسب اليهم مملكة ايطوريا “الجيدور” وهم اخوة الانباط ويعتقد أن هذه القبيلة قد بادت، أو اختلطت مع غيرها من القبائل.
الحوريون مجموعات بشرية من منطقة القوقاز هبطت نحو منطقة الهلال الخصيب واندمجوا مع سكانه
الآشوريون :فتحوا حوران وفي عام 645 ق.م زحف آشور بانيبال على دمشق وحوران واستقر فيها حتى جاءت جموع السيثيين” التتر”.
السلوقيين كانت حوران من ممتلكات السلوقيين “نسبة إلى سلوقس أحد قادة جيوش الاسكندر في سورية”.
الانباط قدم الانباط إلى حوران في القرن الأول قبل الميلاد “88 ق.م” كانوا يكتبون ويتكلمون اللغة الارامية، ويعتقد أن آخر ملوكهم هو زامل الذي انتهى حكمه عام “105 م”.
الرومان : احتل الرومان سورية عام “64 ق.م” وتم تشكيل ولاية عربية في بصرى الشام [1].
الضجاعم ينتسبون إلى إحدى فروع سليح وقد قدموا من سبأ في اليمن وينقسمون إلى مناذرة سكنوا في بلاد ما بين النهرين وشكلوا مملكة الحيرة والى تنوخيين تفرقوا في حوران، ودمشق .
آخر ملوكهم زياد ابن الهبولة وتنصروا بعهد ملكهم عمر بن مروان بن الحاف.
الغساسنة ينتسب بنو غسان إلى جدهم مزيقياء وهو عمر بن عامر، قدموا إلى حوران في أوائل القرن الثالث الميلادي واول من نزل منهم على عين ماء غسان هو ماء السماء عامر بن حارثه الغطريف ابن امرؤ القيس البهلوي من سلالة نوح الجد الثاني للعالم، عرف بنو مزيقياء في حوران بالغساسنة والمناذرة بالعراق، والازدفي منى، والاوس في المدينة، وخزاعة بجوار مكة، ثم تفرق شمل الغساسنة بعد الفتح الإسلامي وانتشروا في معظم القرى الحورانية ومنهم من اسلم ومنهم من بقي على نصرانيته.
الجوامسة : وقد جاؤوا مع الفتح الإسلامي من مكة المكرمة وهم من سلالة بن نفيل بن عبدالعزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي أبناء عم عمر بن الخطاب وقد شاركوا في معركة اليرموك. وقد وصلوا مع جيوش المسلمين حتى فتح القسطنطينية. وسموا كذلك لقوتهم وضخامة أجسامهم ومايزالوا في حوران إلى وقتنا الحالي.
القريشيون ” ينتسبون إلى قريش ومنهم ” :
الزعبيه الشهابيون، والرفاعي، والحريري، والحراكي، والبلخي، والعبيسي، والحلقي، والقادرية (الكيلانية)، وغيرهم والذين قدموا إلى حوران في عهد الفتوح الإسلامية.
الرفاعي : من أكبر واشهر عائلات حوران من نسل رفاعه بن الحسن المكي الحسيني الهاشمي القرشي، وهم منتشرين في جميع أنحاء العالم.
ويقال ان آل الخلقي في جاسم وازرع وهم رفاعيه
ولكثرة حلقات الذكر حول جدهم الاول سموا بالحلقي .
الحريري : من نسل علي برهان الدين الحريري الرفاعي الحسيني الهاشمي القرشي، وهم منتشرين في جميع أنحاء العالم.
زين التعابدين : من بطون الحريريه .
السعدي :
ينتسبون الى جدهم سعد الدين الجباري الشيباني نسبةً الى شيبه بن طلحه بن عثمان من قريش منتشرون واقاربهم الجباويه في الاردن وفلسطين وجنوب سوريا .
التميميون (بني تميم) ينتسبون إلى قبيلة بني تميم في الحجاز، وبعضهم قدم من الحجاز وسكن حوران منذ ما يقرب من مائتين وخمسون سنة، ومنهم : الخليفات في كفر جايز- باربد، العكور في الصريح – باربد، العبابنة في بشرى وسال والقصبه- باربد، الصوالحة في حوارة – باربد، الهنداوي في النعيمة – باربد
((المصري)) : وهم من أكبر عائلات سهل حوران وهم موجودون في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان .قدموا مع حملة ابراهيم باشا على سوريا عام 1851.
الزعبي :من عائلات حوران ، ونسبهم المكي الشريف، فالسادة الأشراف الزعبية هم من آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم،
المقدادية : ينسبون إلى المقداد بن الاسود الكندي الصحابي الجليل.
المحاميد(من الخياريه من عمرو من حرب):
قدموا من الجزيره العربيه واستوطنوا معان والكرك وشكلوا مملكه صغيره بعدها انتشروا الى جنوب سوريا والوطن العربي
العشائر البدوية المتنقلة التي قدمت من بلاد الحجاز ومنها :
شمر، طئ، السردية، بنو كلاب، بنو كلب ، بنو هلال، زبيد، ال ربيعة الطائيون، السرحان، العيسى، الفحيلية، النعيم، جهينة، بنو خالد، قضاعة. عنزه
العياش دهامشه من قبيلة عنزه من الحزيرة العربيه سكن اجدادهم قرية الثعله في السويداء بعدها انتشروا في اصقاع الارض في درعا وبعض قرى حوران ودمشق في الميدان وحمص وحماه ودير الزور وفي الاردن في الأزرق والرمثا واشتهروا بالرمثا بالحوارنه نسبةً الى قدومهم الاول من حوران وقرية الحصن وعجلون وفي فلسطين ولبنان وجنوب العراق وفي الرياض السعوديه واليمن وكل منهم من جاور قوم ادان بديانتهم او مذهبهم ففي سوريا جميعهم سنه عدا اهل السويداء فهم دروز وفي الاردن في الازرق دروز وفي الحصن مسيحيين وسنه وفي فلسطين سنه ومسيحيين وفي لبنان شيعه وسنه ومسيحيين وفي حمص وحماة ودير الزور سنه وفي جنوب العراق شيعه وجنوب غربها في الفلوجه سنه وفي الرياض سنه واليمن سنه وحوثيين .
الحماصنه قدموا من محافظة حمص .
اما العشائر غير العربية : التركمان،
والاكراد،
مع اعتذاري لمن لم يذكر اسمها من عشائرنا التي نفتخر بها جميعا .
—————————
درعا – سورية