آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
أن تكون محبوباً لدى الناس فهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى، ويحظى بها من توّجه الله بوضع محبّته في قلوب الناس، فالأخلاق الحميدة والشخصية الجاذبة والمحبّبة هي المفاتيح التي تؤهل الإنسان ليرتاح له الآخرون.
وقد درجت العادة لديّ منذ أعوام أن أتلقى عبارات الثناء والمديح من العديد من الناس، صغيرهم وكبيرهم.
ولا أفاخر أو أزايد في هذا الجانب، ففي كلّ يوم تصلني إشادات وكلمات ودٍّ وإخاء وثناء من الأصدقاء والصديقات والزملاء والزميلات من جميع أرجاء الوطن العربي عبر الواتس أب أو عبر صفحتي الشخصية في الفيس بوك، وتلك الإشادات لا تُعدّ ولا تحصى لكثرتها.
وقد اقتطفت بعضاً منها لأكتب لكم هذا المقال الشيّق.
إنّ الإشادات والكلام الجميل واللطيف كما تعلمون جيّداً يُشعر أيّ طرف براحة وأخوة ويمتّن العلاقات ويوطّدها مع الجميع.
وأنا أدرك أنّ ما يصلني من أشخاص، نصفهم أو 60 % منهم لم أرَهم في حياتي، ولم يروني، بل لا أعرفهم إطلاقاً، وطالما أسأل نفسي: ما الذي جعل حبّ الناس يكبر بهذا الشكل عند هؤلاء الناس؟
فأنا على يقين بأنّ هذا الخير من الله ولا شيء سوى هو التعامل الصادق مع الآخرين.
كتبت لي الدكتورة ابتسام الخميري من تونس بتاريخ 12 مارس 2022م فقالت:
بالتوفيق والنجاح المتواصل بإذن الله دكتور علي الدرورة، تستحقّ هذا وأكثر.
فخورة بك برشة والله وربي يزيدك تألقاً.
وكتب لي الشاعر علي المصطفى بتاريخ 11مارس 2022م، وهو شاعر شعبي وكاتب مسرحي من القطيف، وهو أيضاً صديق قديم وقد جمعتنا معه أعمال ثقافية في الماضي، ويُعدّ هذا الصديق الفاضل من أكثر الناس الذين يشيدون بمقالاتي ورحلاتي وكتبي، كتب لي قائلاً:
عطاء يبهج النفس ويسرّ الخاطرّ حيث يضاف إلى تميّزكم في مجال العطاء.
دمت بهذا التمّيز وهذا العطاء.
وكتبت الدكتورة زاهدة مردان العسّافي تعليقاً على مقال نشره الإعلامي والناقد المصري مجدي بكري ما يلي:
ونحن نشهد على المثابرة الدائمة للدكتور علي الدورة المحترم أراه يخلط ساعات الليل مع النهار فلا تكون حائلة هذه الساعات من نشر ما يراه يجب أن يُنشر من الأدب والثقافة.
بارك الله بكم دكتور وأخونا الفاضل.
الدكتور/ علي الدرورة طاقة إبداعية ذو المواهب المتعددة ليس بغريب أن يكرّم في المحافل الدولية؛ وذلك كونه شخصية ثقافية عربية على امتداد الوطن العربي، دعواتنا له بالتوفيق والنجاح المستمر.
مع خالص الودّ والتقدير لشخصه الكريم.
إنّ كلمات الثناء كثيرة وأقوم بتدوين بعضها للذكرى، فبعض ما يكتب هو كلام جميل للغاية.
