تربية الأبن في هذا الزمن الصعب ومع أنتشار التكنولوجيا وتغيير المسار والفرق الكبير بين الماضي والحاضر
قال علي بن أبي طالب “لا تربوا أولادكم كما رباكم آباؤكم فأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم”
في الوقت الحاضر الكثير يعلق التربية بالعصبية وهذا مفهوم خاطئ والدليل أن عز وجل عندما يأمرنا حتى نزكي النفوس عطانا ترغيب و ترهيب .
و الدليل الثاني أن النبي محمد(ص) ربي أجيال من غير عصبية فالتأديب والترببة ليس لها علاقه بالعصبية إنما المسأله مرتبطه بكيف أربي أبني او إبنتي برفق وحكمه وكيف أقوم سلوكه من غير التعصب .
-كما قيل:(إذا اردت ان تطاع فأمر بما تستطاع)،
-لا تكثر ع طفلك القوانين حتى يستطيع أن يعمل بها ،مع ألتزام أمور مهمه أهمها الأحترام الأخرين ويبدأ هذا من نفسك ( أنت) عن طريق ضبط النفس وقت العصبيه
– وتذكر “إن صلح الراعي صلحت الرعية .”
“وإن فسد الراعي فسدت رعيته.”
-ووضع دستور المنزل فلا ترفع صوتك ع الأخرين حتى لا يقلدك ابنك او بنتك فـ الطفل يخزن كل ما يراه ويقلده ليصبح صورة مصغره عنك
-ووقت أخذ القرار تأديبي يجب أن تكون حازمآ ولا تتراجع مثلآ أن تحرمه من شيء يحبه ويرغب به
-وأن تبين له أن هذا القرار تأديبي وليس انتقامي
– وأن تبين له حبك وأحترامه لذاته وترفع من معنوياته عن طريق ألتحدث اليه وحدكما
-وتبين له الخطأ ومن الخطأ الكبير والفادح أن تجمع الأخطاء لطفلك وبعدها تقوم ب تأديبه وهو لا يعرف سبب التأديب الاحترام بين الأم والأب له دور كبير في التربيه الطفل
– عدم رفع الصوت في المنزل مهما كانت الضروف
-حسن التعامل والأخلاق الحسنه مع الجميع
-لا ضرب ولا لعن ولا كلمات تخدش الذوق أنصت لطفلك ودعه يتحدث بكل وضوح و أدب عن مشاعره .