حين يتنفس الصبح،
تتسلل أنفاس الأمل إلى قلبك،
وكأن الكون كلّه يهمس لك:
“ها قد جاءت فرصة جديدة، فلا تيأس.”
حين يتنفس الصبح،
تغسل السماء وجع الأمس بندى الرجاء،
وتشرق الشمس على قلبك المتعب،
تربّت عليه بلطف:
“انهض، فالله معك.”
الصبح ليس ضوءًا فقط،
بل رسالة…
أن بعد كل ظلامٍ، حياة،
وأن بعد كل ليلٍ، مخرج،
وأن العسر مهما طال،
يليه يسرٌ بنفَس الله الرحيم.
قال تعالى:
﴿ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴾
[التكوير: 18].
حين يتنفس الصبح،
تدرك أن لا حزن يبقى،
ولا وجع يدوم،
وأن رحمة الله أوسع من كل ما ضاق بك ليلًا.