دكتور محمد علي النور ،في كتابة رؤي الثقافة الجنسية

.كتب /صديق الحلو
دكتور محمد علي النور ، درس بمدرسة قلي الأولية.ثم النيل الأبيض الوسطي بالدويم ،ثم حنتوب الثانوية.
( قطر الجنوب شال المحبوب دا الذكرنا ايام حنتوب).ثم واصل الي جامعة
الخرطوم كلية العلوم، ومنها الي كلية الطب البيطري. واكمل دراسته في اسكتلندا وهولندا. وعمل محاضرا بجامعة
الامام المهدي. له كتاب الأمراض المنقوله جنسيا.
ثم تم كتابة كتبه
الاخري الاخري بالمانيا ،ولديه كتاب مراجع في علوم البكتريا بالاشتراك مع الدكتور احمد حسين الإمام.
وهو مرجع لعلوم
البكتريا والفيروسات والطفيليات.
كتابة دكتور محمد علي النور
مثيرة للاسئلة ، وهو طرق المسكوت عنه بمعرفة وأسلوب
العلماء وهو الواعي بواقع مجتمعه.قدم كتب علمية في مجال هام وغير
مطروق. وتلك ميزته، ازاح الغموض والوهم
من اشياء كثيرة
كنا لانعرفها.كتب
موضوعية تكون
كمراجع للدراسات الجامعية الجادة
وفاعلة،
رؤي الثقافة الجنسية تأليف دكتور محمد علي النور . غياب الثقافة الجنسية من كل المؤسسات التربوية ع تنامي
الجريمة الجنسية
يسبب ابي للمجتمع ،لابد من انشاء منظمة تعني بالتثقيف الجنسي للشباب
من الجنسين والاعتناء بالصحة
الشخصية. المعروف ان الجنس هو عبارة
عن تخليط العناصر الوراثية.
من الجنسين لإنتاج مواليد.
قدم دكتور محمد علي رؤيته بعد بحوث ثرة في هذا
المجال فاثري المكتبة السودانية
بكتب قيمة عن الرؤي في الثقافة
الجنسية كتابة امتزج فيها الوعي
المعرفي بالفكر
انتهج فيها المنهج
العلمي وتقنية الكتابة عند محمد
علي سردية جاذبة. وليس هناك حياء في الدين أو العلم.
وليس هناك مجال للمتخيل
كتاب يعني بالصحة ومستشهد بالآيات القرآنية الكريمة. وهذه بدايات علي الجيل الطالع من الدكاترة ان يواصل مسيرة مابدا دكتور محمد علي.
يقول دكتور ميرغني بن عوف:
عن كتابه الامراض
المنقولة جنسيا
الي زمن طويل فإن المجتمع السوداني المحافظ وتكويناته في حالة
من الخجل والتردد في مجابهة ومخاطبة
هذه المسائل والتي هي من صميم الاهتمامات الاجتماعية والاقتصادية هذه
الظاهره العامة
تستمر لتنتج في وقت ما الجهل
والتغاضي عن الآثار السالبة في سلوكيات شبابنا الصحية والجنسية . الموضوع شيق والحكي يستدعي
المخيلة ان تعمل
في الذاكرة… ليس
هناك فراغات وإنما عمل جاد ومثابر في قضية
مجتمعية هامة تمس كل الأسر والاعمار، يفضل دكتور محمّد علي
ان يدخل مباشرة
في الموضوع يحلله بمعرفة ويستند علي احاديث العلماء
في هذا المجال
ويصل الي النتيجة التي تفيد
الباحث والقارئ
المتلقي علي السواء. لابد من بناء ثقافة جنسية
متوازنه تأخذ البعد الديني والعرف المجتمعي وتفعيل الدور الحكومي لاحتواء
الأمراض المنقولة
جنسيا. ايضا دعم
المجموعات المناهضة لختان
الإناث وزواج الأطفال. والعناية
بالأطفال ضحايا
التحرش الجنسي.
هنا لابد من إنشاء
كورسات لكل المراحل الدراسية
وتوفير المراجع للمهتمين بذلك.
يمتلك دكتور محمّد علي ميزة الصبر والمثابرة والمقدرةعلي التمييز لذلك وصل لمبتغاه.في
عالم متغير. كتب
كتابة لها بريق وسيكون لها تأثير
كبير لاحقا لآنها كتابة نادرة.لقد ترك لنا بصمة لاتنسي سيسجلها له التاريخ بكل الفخر والاعزاز فهو قدم خدمة جليلة لمجتمعه
وستظل علامة مميزة في مسيرته
في مجال التربية
والتعليم بما لها من أثر بالغ علي المجتمع ،المواطنين ومستقبل الابناء.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!