دور الوالدين فى حماية الابناء من خطر المخدرات
أولا: الوالدان والأبناء:
س1: ماذا يتعلم الأبناء من سلوك الأب والأم؟
الابن يتعلم السلوك الذكري من سلوك أبيه والأبنة تتعلم السلوك الأنثوي من سلوك أمها.
س2: ما هى القوي التى تتحكم فى سلوك أبنائنا؟
– قوى بيولوجية: تحددها الإفرازات الهرمونينة التى تختلف فى الذكر عن الأنثي.
– قوى حيوية نفسية: تصدر فى البيئة ولها تاثير منيه يؤدى إلى انفعالات داخلية على مستوى الوعي الشعوري واللاشعوري.
– قوى نفسية داخلية: إما أن تهذب فى الصغر عن طريق الثواب والعقاب والقدوة التى لا تترك صراعا داخليا أو أنها تؤدى إلي صراعات داخلية قد ينجح الفرد أولا ينجح فى حلها.
س3: ما هو أساس الاندماج الأسرى؟ وما أهميته؟
هو الاندماج فى الزواج حتى تستطيع مواجهة النكسات والمصاعب فى الحياة حتى أن إنجاب طفل يحتاج إلى هذا التعاون لمواجهة مشاكل نموه البيولوجي ومشاكل نموه النفسي فى المراحل الأول وبقية المراحل، ومشاكل بداية دخوله المدرسة، ومشاكل البلوغ والمراهقة، ومشاكل التحرر من الأسرة لتكوين اسرة جديدة متفرعة عن الأولي، أو عند ترك الطفل للآسرة.
اندماج الأسرة له أهمية خاصة فى مواجهة المحن التى ربما تصيبها من مرض او تعثر اقتصادي أو سياسي مما يؤد إلى نكسات أو انفصال عن هذه الاسرة مؤقت أو دائم.
س4: ما الذى يجب أن نتعلمه من الاندماج الاسرى؟
مع اندماج الأسرة يتعلم كل أفرادها الجدد كيفية النجاح فى الانفصال عنها وينجحوا فى ممارسته تحت أى ظرف تحولي أو دائم وهذا الانفصال قد يكون حقيقيا أو غير حقيقي عندما يبدأ المراهق فى الإحساس بكيانه الخاص ويبدأ ممارسة الانطلاق بعيدا عن الاعتماد على الأسرة نفسيا وماديا.
س5: لماذا يجب علينا تشجيع الانفصال العاطفي عن الاسرة؟
حتى ينمو الإدراك الذاتى ويتضاءل يوما بعد يوم اعتماد الفرد على اسرته ويشعر بذاته وتكون له القدرة على تكوين اسرة جديدة بتشجيع من الأسرة له، كما أن رؤية كل طفل لاخيه الأكبر وهو يحقق نجاحه فى الاعتماد على نفسه وتشجيع الأسرة له سوف يساعده فى تدعيم شخصيته.
س6: ما هو أساس نجاح الاسرة فى حياتها؟
– يعتمد نجاح الأسرة فى حياتها على قدرتها فى الامتناع عن الاشباع الشخصي وأنانيتها الشديدة لصالح المجموعة والتى تعتمد فى نجاحها على ما قدمه الوالدان من تماسك وأسوة حسنة فى تغاضيهما عن متطلبات إشباعهم الشخصي.
س7:ما هو دور الأب فى الأسرة؟
– دور الأب هو دور القائد وأن أنشطته وإنتاجياته وتعليمه هم ما يوضحوا وضع الأسرة فى المجتمع، وأن شخصيته تحدد سمات الاندماج الزواجي فالأب يعطي المثل والقدوة فى كيفية أداء ومعالجة الأزمات فى الأسرة والعائلة والمجتمع سواء فى مجالات الكسب أو مواجهة متطلبات الحياة المادية والاجتماعية كما أن اختيار الاب ولام صالحة يساعد فى تربية الأبناء.
س8: ما هو دور الام فى الاسرة؟
– الأم تهتم بالجانب العاطفي فى الاسرة وهى تؤدى هذا العطاء فى كل حالاتها أثناء المرض أو الصحة، ورغم تعقد الحياة هذه الأيام ووجود تشويه لدور كل من الأب والأم فى المجتمع فإن دور الأم خاصة لا يمكن التشويش عليه أو إخفاؤه.
س9: هل يمكن فصل دور الأب ودور الأم؟
-إن دور الأب والأم متداخل ولا يمكن فصله وربما يطغى دور أحدهما على الأخر ولكن من المهم وجود توازن فى العلاقة والمسئولية والمشاركة المبنية على الاحترام.
س10: كيف يكون سلوك الوالدين تجاه أبنائهما؟
– سلوك الوالدين هو النموذج والقدوة وسلوكهم يتكون من مزيج من العادات والتقاليد والإيمان ذات أبعاد متلائمة مع ما هو فى المجتمع، وفى حالة عدم وضوح دور الأباء فقد يفشل الأبناء فى تقبل والديهم كقدوة والاقتداء بهما بل يتأثرون بأشخاص آخرين ربما يضروا بحاضر هم ومستقبلهم وبنظرة المجتمع لهم أو نظرتهم لأنفسهم ويعوقهم عن الإندماج فى المجتمع الكبير ويعوقهم عن الحركة بداخله مما يخلق لهم صعابا كبيرة تدفعهم إلى الهروب والعزلة المرضية. أيضا فإن الوالدين مع أبنائهم ومساواتهم لجميع أبناءهم يحقق العدل والأمن لكل منهم. قال رسول الله صلي الله علية وسلم ” اعدلوا بين أبنائكم ولو فى القبل”.
س11: ما هو دور الأسرة تجاه الأبناء؟
– هو مساعدة كل طفل فى الشعور بأهميته فى الأسرة، وأن يشعر بالأمان الكافي فيها حتى يتمكن من التحرك إلى ما بعد الأسرة ودائرتها دون خوف أو قلق، تقييم علاقات مع الآخرين معتمدا على نموذج علاقات الأسرة مع الأقارب والأصدقاء.
س12: كيف تستطيع الأسرة تعليم أبنائها الطرق الصحية للاتصال بالآخرين؟
– الاعتماد على النفس: ويختلف فى المجتمعات الأوربية –حيث ينفصل الطفل عن أسرته عندما يعتمد على نفسه ماديا –بخلاف المجتمعات الشرقية التى توجب على الطفل تأخير ذلك حتى يجد لنفسه موضعا مناسبا يتلاءم مع ما تتطلبه له أسرته. غير أن الروابط الاسرية تستمر على ما كانت عليه بعد هذا التحرر وأن إعادة إنضمام أحد أفراد الأسرة إلى أسرته الأصلية مرة أخرى ولو بصفة مؤقته تخلق متعة متبادلة مع إحساس بالاسترخاء لأن الأسرة قد أدت واجبها كاملا.
– التعامل مع الآخر المختلف والاسترخاء كوسيلة فى معاملاتهم . ” سأل اعرابي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال عظني يا رسول الله قال ( لا تغضب ) قال عظني يا رسول الله قال ( لا تغضب ) قال عظني يا رسول الله قال ( لا تغضب).