كل منا له عادات ، له مفاهيم ، له قيم عند اتباع الصواب و الترتيب و التنظيم … بالفطرة منذ الميلاد ، إلى مدى الحياة بالعُمر و بالسنوات ..
نتجه دائما بالصواب نحو الأفضل و الأصلح لنا و للآخرين بالمعرفة و الثقافة والتعلم و التغيير …
لكن .. هل الصواب يسبقه تنظيم و ترتيب في شتى الأمور ، أم يتم نتيجة أهداف عشوائية ، تؤدي إلى النجاح في بعض الأحيان …
كي نتجه نحو الوصول إلى الطريق الصحيح ، يجب علينا تحديد الأهداف والخطوات و الحلم و الطموح الذي نتمنى تحقيقه …
كل هذا يجب أن يتم بتنظيم و ترتيب ، سياق مرتب و منظم عن هذا الموضوع ، مع العمل السامي بهدف النجاح و التمييز …..
خطوات منهجية يجب التعلم منها و اتباع نهج دراساتها و أبحاثها ، كي نحظى بمصداقية و إتمام الصواب و الإبداع بالحاضر و بالمستقبل ..
هل كل منا يتبع جيدا هذه الطرق !؟
————————-
نرى البعض يسير على خطوات صحيحة ، مرتبة و منظمة من البداية ، محددا لخطواتها ، بالتالي تؤدي إلى الصواب في مختلف الميادين …
منهم من تتملك منه العشوائية و المفاهيم الغير مرتبة ، بالنهاية يتم النجاح بالحظ أو بالنصيب .
نوع ثالث .. مشتت بالأفكار ،لن يهتم بأي ترتيب أو تجهيز و اعداد مسبقا لأي فكرة ، إن جاءه الصواب فمرحبا به ، و إن لن يزوره ، لا مشكلة عند …. هذه الحالة تكون خالية من الشعور و الوعي بمدى أهمية الصواب أو الخطأ ، أي حالة لامبالاة و لا مشاعر أو إدراك أو فهم ….
هل كل مٌنْ حولنا مدركين لأهمية الصواب ..
هل متفاعلين بالحب والفرحةبالنجاح وبالانتماء.
هل منهم من يشجع الطموح و يعاون و يساعد على الوصول لتحقيق النبوغ و التفوق و الرخاء.
أم نلمح بأعينهم الحسد والحقدوالأنانيةوالجفاء.
و وئد الطموح و التعلم و الارتقاء …
أي منهم موجوداً من حولنا ، أي منهم متمنيا الابتسامة بأعيننا و بنبضات الأفئدة …
من ناحية أخرى …
هل يجب اتباع الطرق الصحيحة مع الجميع ، لافادتهم و تعليمهم و لتحقيق أمنياتهم و أحلامهم ،أم نقابل منهم عدم الاهتمام بالإنصات إلينا ، أو السخرية من أفكارنا ، أو تتملك منهم سمات الغرور و الكبرياء … إلخ
حينها نتجنب القول أو الإفادة إلى هؤلاء ، كي نتجنب المتاعب أو بعض المشكلات …
الترتيب و النظام هما استفادة من كل دقيقة بالدنيا و بالحياة ، و العمل على إفادة الآخرين من نهاياتها الناجحة المفيدة …
من التنظيم يتم النجاح و تحقيق السعادة و الصواب الذي يحلقوا بنا إلى أسمى طرق النجاح و الإزدهار