من المفرز آت السريعة و الكارثيكة للسيد كورونا غير الموت طبعا هو انفتال الدوزان الفكري وانقلاب الدفع الخلفي على الدفع الأمامي في منظومة كلنا للوطن.
وتحت شعار وحدة الوطن الترابية والديموغرافية في إطار نظرة استراتيجية بعيدة المدى خرج علينا السيد /بصلة/ من كيسه الغربالي مستفحلا شأنه في ذلك شأن الكثير من المستفحلين في عملية التنظير ورسم المسارات الصحيحة لمرحلة ما تحت ذيل الحمار، وعلى سيرة الحمار يا سادة يا كرام فإن أول ما يتبادر للذهن قوله تعالى:( كالحمار يحمل أسفارا) والذي بدا هنا في وجه من وجوهه كالحمار يحمل أفكارا و هذه الأفكار قد لاثمثل في رصيدها الوطني أكثر من تفاحة فاسدة وعليه فقد اقتضت عملية التطهير الإيدبولوجي العودة إلى العصر الفاطمي والمملوكي وما تلاه واللجوء إلى عقوبة التجربس ليعلم المصلحجيون و المتهافتون على النضال السياسي في ظل الأجرام الحاصل أي منقلب ينقلبون وأي ذيل بيدهم يمسكون تحت ذريعة الرؤيا الشاملة التي تقدم للعبور الأمن و السلس للانتقال السياسي وعلى سيرة العبور تذكرت قضية المعابر وفتحها مع النظام المجرم والتحليلات والتنظيرات ولا اقول الانقسامات كما يريد البعض أن يصورها وإنما هي استسلامات لمتطلبات جهات منتفعة بات يعرفها القاصي والداني.
فالله يرضى عليكم عودوا إلى صحيح انتمائكم ولتعلموا جيدا ان البيطار لا يصلح جسدا فهناك فرق كبير بين الرئتين والزائدة الدودية وهذه الأخيرة بالطبع لا علاقة لها بالردود الذي ينخر مؤخراتكم.
#محمدأحمدعزالدين
______
خاص بصحيفة آفاق حرة الثقافية
أدب الواقع لكتاب الواقع الثوري الذين يمتلكون دقة في التوصيف و براعة في التصوير مع محاكمة منطقية بروح ثورية و هو مذهب يجمع بين الرمزية و الواقعية الجديدة لأنصار الثورات في العالم الذي يسعى للتحرر من العبودية