”
ونحن أشخاصٌ مثلهمَ ولكنِ قد أشعروا إن غيرهمَ،
أتدرون لماذا أريدُ في نفسي الإختلافِ، لأني حقًا مختلفة،
حقًا لا أكذبُ في العلاقاتِ أين كانت، إذا أحببتُ أحبِ بقلب طفلة، وإذا كَرهتُ لا أضرُ أحدٌ ولكني إذا أعلنتُ الغياب فأعلموا أنه سيكون غيابٌ أبدي، غيابٌ حتى الحديثٌ معي سيصبحُ شيئا مستحيلا،
ليس تكبرُ ولا إستعلاء، وإنما غرفةٌ في قلبي أنكسرت جدرانها بسببِ المحاولاتِ من أجلِ البقاء، ثم ماذا بعد؟
سأنساكَ وكأنكَ لم تكنَ شيًئا، والسببِ أفعالكَ، تصرفاتكَ، إسلوبكَ، وربما حديثكَ.