أما بعد/ بقلم:أعياد عامر

أما بعد… فقد تداعى كل شيء.

يداي فارغتان، وفمك فاغر.

كنتُ الطائر الذي ارتطم بالحافلة المسرعة، وبكاء الغصن وفاجعة الطريق، وكنتَ الحافلة!

تداعى كل شيء يا عزيزي… لكن لن يموت الملح الذي خلقته، ولن تهدأ رجفة يديك، فهي ما تبقى من القصيدة.

وجهك سيظل أزرقًا، ولون البرد في عينيك. ستحاول قول الكلمة التي أضعتها، الكلمة التي نسيتها، وستبحث كثيرًا عن تلك الشجرة، لكن لم يعد لك شجرة!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!