أيُّ شعورٍ وصلت إليه أنا من اللامبالاة، وفي أي درجة تعتريني هذه القسوة، أو ربما سطحُ قلبي تجمّد وعقلي كالحجر، جسدي لا يشعُر لا يتألم..
أظُن أني قد مِت فعلاً! لربما الميت سيشعُر بلدغاتٍ بعد حين..
أصبحتُ أنانية بحقي مؤذية للآخرين..
لقد علمني اشتياقي هذه القسوة، ووقوفي المستمر لأيام طويلة على شُرفتك آملةٌ على أن تعود ولكنك لم تعُد..
لذا أنا لم أعد أشتاقك، لا حب لديك ولا شُرفة أنتظرك عليها..
تخللت قسوتك أعماق صدري، كأنها غيمة سوداء أعاقت مجرى التنفس لديّ..
ستبقى سراً و علناً، نصيباً و درساً.
أُامن بأن حالي الذي وصلت اليه اليوم نتيجة سيري خلف خُطاك أجرُّ مُناي معي ، بأنك تستطيع إسعادي يوماً ما!
وبالفعل أسعدتني لأنك أَمَت شعوري ولم ترحمني بِشعْره منها! لرُبما ما أأذي بها طيباً اليوم وغداً..
طاب خاطري من كل شيء سواك، نعم! أتألم كل مساء..
لم أهنى بلحظة نومٍ كالبشر منذ يوم الثلاثاء..
أنتَ تكفلت انقسامي إلى شخصين بروحٍ واحده..، مزعزعة وواثقه.. مهتزة وثابتة.، قوية ضعيفة.، ثلج ونار….
أضعتني مني فلا أعي أيُّ الأشخاصِ أنا