غيابكِ مُر / بقلم : محمد احمد العليمات

 

غيابكِ مُر يا سُكر عمري؛

غبتي وغابة الطمأنينة غبتي وساد القلقُ راحة قلبي ومنذ غيابكِ لم أجد وسيلةٌ لـ أُخفف هيجان قلبي لـ أُنظم نبضات روحي المتعلقةُ بكِ، قضيتُ أوقاتي بدونكِ لا أعلم كيف مرة تلك الدقائق و الساعات لكن كُل دقيقةٌ بدونكِ كانت تلتهم شيئاً من قلبي، شيئاً فـ شيئاً حتى أصبح ˝ هشيما تذروه الرياح ˝.

أيا سيدتي غيابكِ جعلني في دوامة الخوف سُلطاناً، غيابكِ شتتَ أتجاهاتي بعثر افكار عقلي، منذُ أن غبتي عني لم أعرف من أنا لم أستطع أن أُوصف حالتي لكنها بتأكيد كانت مُميته.

يُقال بـ إنَّ العقلَ أبُ القلب ، وإنّ القلبَ ابنٌ عاق، حاولتُ بـ أن أجعل العقل يأدّب القلبِ، لعلني أتكيفُ مع غيابك لكن هيهات أن العقل أستطاع لا ورب القلوب لم يستطع انتصر القلبُ بـ مشاعرة بـ مشاعر الاشتياق و الخوف والحزن الشديد.

أيا حبيبتي قلبي ذاق الويل من غيابك؛ِ أفَـ هل تأتينَ و بيدكِ الراحة والسعادة ؟

ستجدينني فـ إنتظارك لكن؛ ياذُل قلبي من بُعدك…

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!