هناك كلام كالبلسم على القلب، وكالمرهم للجراح.
والإنسان بحاجة ماسة للكلمة التي تنهض به، وتُحيي روحه، وتبعث فيه الحياة، وليس بحاجة إلى كلمات تهدمه وتؤرق حياته، وتضعفه.
هذا النوع من الكلمات الباعثة للجمال، تلون حياتنا بألوان الأمل والتفاؤل، وتجعل الإنسان يتقبل نفسه، ويحاول بقدر الإمكان أن يعزز ثقته بذاته. فيحترم تلك النفس التي كرمها الله، ولا يحتقر شأنها، ولا يهملها، بل ينظر لها نظرة خاصة، ويضع نصب عينيه أن نفسه أمانة فلا يستهين بها، ولا يسمح بإستهانة الآخرين لها.