انا وصباحي
بين العسل و وردك …
غير الصّباحات الباردات
لا شيء في الأفق ،
غير الأماني
….والشّعر
ولغتي البهيّة
كعيون الفاتنات
لا شيء في آخر النّفق
غير مجنون يغنّي ليلاه
و هواه …
ترى …!!
و النّساء عمّا يغنّين؟!
أحسبني بغنائهنّ
لا أبالي
امّا أنا !!
وأنا سيّدة النّساء
أغنّي عنك
أهذي بآسمك
ألاحق قبسا منك
فأنا التي أبتدع
حكاية من رحم وجَعين
أنا من تكفر بالرّقص على الحَبلين
فأتعفّف عن خيبتين
أساير نِفاقين
أراود حمامةً عن بياضها و جناحين
فأراني أعبر و لي من الملائكة خادمين
أحلم بالعودة للدّيار القديمة بلا زاد
فأنا كبحّار عتيق أتجنّب الصّيد
فطعم صنّارتي العجوز
لا يغري قطعان السّكينة
فأعود بسلال خاويات
و مع ذلك أبتسم في وجه القمر
لأمسي في حضن المساءات
أمنّي النّفس بصدر القصيد
و باقات من ورد الغابات
فيا شمس تعالي عندنا
و آشعلي رغبتي في حياكة
نصّ جميل كالبرق
تتهادى معانيه
عناقيد من خصر السّماء
و عراجين نور من معاصم النجمات
*
*
*
أَ مـَّــــا أَ نــَـا
و َ أَ نـَـــا ســـَــــــــــــــيــِّــدَ ة ُ ا لـْــنــِّـســَـــــــــــــا ء ِ
أُ غَـــنـِّـــيْ . . . عَـــــنـْـــكَ
وَ أَ هـْــــــــذِ يْ . . . بــِـإِ سـْــــــــــــمـِــــكَ
*
*
*