مورق بالأمنيات
هذا المساء
بتراتيل الصلوات ..
ربما الغياب .
.جعلني على..
ايقاع أكبر .
..بألم النبضات
بأبجدية خرساء
أحاول
أن لا ينهزم الشوق
..في دروب الحيرة
..هو في حد ذاته ..انتهاء
ولكني أجدني في الوجع ..
.أترنح مثملة ..
كعابرة في قصيدة
مصلوبة على كتف الشمس
وحدي .. حتي نبض
قلبي …فقد خذلني .
أبحث في زاوية الشوق
عن وشاحى الغارق في الحلم
طوفان الشغف يحرقنى
كنت أهيم بمسائي .
.بعيدا عن الأعين
بعيدة عن رعشات ذاتي .
و هاا أنا
أقبع بين حرفي
و ذاكرة ..نصبها العداء
فأصبحت ..جوفاء…و قلم
مستبد …
غرق في شوق الحرف
حتي أصبح جامحا مثل القلب
حزين هو مسائي ..