….
تعاندنا ونعاندها وكأننا في صراع أبدي معها..
كم من الأحاسيس أفنينا ونحن نجاهد لنخفي شعوراً
ونعيش غيره.. لا نحن أتقنّا التخفي ولا عشنا الحياة كما نريد..
نحبس الكلمات الجميلة في الحناجر يلجمنا الكبرياء..
مقابر للأحياءقلوبنا …
نعاند أرواحنا… فتعاندنا الحياة…
تقحمنا في ضجيجها حين نرتجي الهدوء…
تهدينا الأرق حين يكون في النوم نجاةٌ لنا وسكينة..
وتثقل الجفون نعاساً حين يحلو السهر..
حياة تبتلع الساعات في وقت الفرح وتجعل منه سلحفاةً عجوزاً حين ترحل المواعيد ويبقى القلب حارس الأنتظار
تقرب بعيداً فيكون ظلاً لنا
وتبعد القريب فلا نكاد نراه…
يغيب الجميع حين نحتاح قربهم، ويقبلون علينا حين نرتدي السكون و الوحدة..
نطرد الأيام لنكتبها سطراً في دفاتر الحنين..
نضيء مصابيح القلوب حين تنام الأجساد متعبة
رياح تعصف بارواحنا تطفئها حيناً و تزيدها اشتعالا حينا . كالبارود نحمل غضبنا داخلنا ونشرب الرضا كاساً
ونرتجي السلام .