وشوشات كانت حلما تحولت. اليوم إلى محطة تأمل تخفي بين فواصلها عبير ذكريات بريئة شكلت يومذاك رنينا خفيا تطرب له الفراشات ‘ تبحر معه الأسماك بين صخب الامواج المسافرة الى المجهول .’ تنقله ذبذبات الرياح الى ناصية الجمال للبحث بين ثنايا الحروف على ديوان شعر جديد لم تنظمه العبون بل الشفاه التي تعثرت لديها لغة الكلام وانكفأت بخجل لانها مازالت تجهل من اين العبور ؟
