ولأنك تشبهني ..ولأنك
تسكن عمقي …
أحببت أن أكون قربك
أن أكون جنونك ..
هلوستك …ورعودك
حيرتك وشرودك
غضبك وسرورك
أتعلم ..كم بقيت أساهر
القمر في غيابك ..
أساير الشوق في بعدك
ولكني أخاف ..عليك من جمري
من انفعالي ..من صمتي ..
من ثرثرتي …مع نفسي …
أحببتك ..بكل قوة جاذبية الأرض
بكل عناد الريح …. في البحر
بكل ابتسامة طفل ..في الفرح
سميتك وطني وموطني …
ولكني حقا أخاف عليك حتى من روحي
فاعذرني …فأنا مازلت طفلة عنيدة في حبك
مبعثرة في بعدك …ولكن لي كبريائي
ويكفي أني الاستثناء …عندك …فهذا يحلل
لي بعدي في غربتي