لا توقفوا صوتَ الحنينِ فإنه
يرقى بأدمعنا لأبوابِ السماءْ
فالنومُ في الثلثِ الأخير خسارةٌ
من عمرنا المفقودِ.. قد ذهبتْ هباءْ
لم نعترفْ يوما بأن نفوسَنا
غرقتْ بشهوتها ، ولسنا أنبياءْ
هي خدعةُ الدنيا تشدُّ عيونَنا
لذنوبِها ، فنفرُّ من ثوبِ الحياءْ
(مهلا) نظلُ نقولُها ونعيدُها
حتى بخيبتنا يصيرُ (المهلُ) داءْ
يا ربِّ لا تغلقْ نوافذَ رحمةٍ
هبت نسائمُها وطيّبتِ الدُّعاءْ
#أشرف_حشيش
#دعاء
#اللهم_إنك_عفو_تحب_العفو_فاعفُ_عنا