رقصة بلا ساق..
كيف أخبره أنه المسرح الوحيد الذي أعجز فيه عن الرقص إثر موسيقاه،
يخبرني أنني كل أشيائه، ولا أعي أي الأشياء يقصد ….
أفكر هل يجدني الكتاب الذي يتوجب عليه قراءته من أول الجمال إلى أخمص خيباته؟
صفعني في ذلك السطر الذي كان يحدثني فيه عن رئتي المثقوبة!
وعن مدى احتياجه للخلود في وبائها…
كان صمتي هو الكتف الثالث الذي استندت إليه آنذآك الوقت
أريد أن أخبره أنني مازلت أبحث عن عينين نسيت فيها كلي الذي كان يتحدث عنه
وعن رغبتي في انتزاع أنوثتي المصلوبة في مجرة ما …
مازال يهزني ولازلت أتساقط يبسا لايسمن ولايغني في ذلك العشق جوع!
سهام الباري
رقة احساس،