لاحيلة لي .. بقلم : حيدر تركي

( لا حيلةَ لي )

___________________

مِثلَ بابٍ قديم

في دارٍ مهجورةٍ

تُحَّرِكهُ الرياحُ

متى ما أُتيحَت لها فُرصةُ الهبوب

الهبوب يؤدي وظيفةَ الصَّفَعات

بِبرودٍ متباطئٍ ،

بقسوةٍ شديدةٍ

كيفما يحلو لهُ المزاج

صُراخُ الصَّرير لايُجدي نفعًا

وأنتَ تصفعُ ذاتُكَ بِذاتُكَ ياعديم الإرادة

هكذا أنا

أتعايشُ مع واقعي المرير

دون ان أخشى الإكتراث لأشلائي المُتَساقِطةِ

في غياهبِ الظَّلمةِ الحالِكة

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!