عندما ينحني الورد في جهة
يصبح الغصن قوسا
فتقفز رائحة العطر تسبق قطر الندى
يسدل الشعر أستاره
وتتم القصيدهْ
يبدأ الزهر رحلته في المدى
يكتسي الماء غيمته
حينما تكتسي العشبة الاصفرار يغادر غيمته نحو أخضرها كي يعيدَهْ
وعلى متكأٍ شاعرٌ
يرسم امرأةً / زهرةً
صاغها لوحةً ثم بروزَها في جدارِ المسا
وعلقها صورة بث من خلفها حبه
ثم أغلق عينيه
في هدأة الليل يختار نصا جديدا
يصورها فيه أنثىً جديدة