شاخت روحي، وما زالت أطياف الأمل تحوم في سمائي.
تكدّست الذكريات المؤلمة في داخلي، ونزفتُ الكثير من الدموع.
يجلس الأمل بجانبي في وجل، يحاول إيقاظي من سبات الشرود،
ومن تلك النظرات الباردة التي توحي بأن الحياة متبلدة بالحزن.
نورٌ يحجبه الكثير من الظلام، وآمالٌ رحلت كأسراب الطيور.
هاجرت الأحلام، وعشّشت في أعالي الحياة،
وأنا ما زلتُ أقبع بين ركام الذكريات.