أنا متعب
وهذي الدمعة الحرّى
تعوض صحوَ البلاد
فقد جفت عيون الوَجد
وليس للبلاد حمولة نصح
تسقي القلوب.
أنا لست في كوكب المريخ
أجول فضاءات النعيم
أنا من هذا المنحدر
حيث يتزحلق المارون
ولا جذع يوقفهم
نحن الضحايا في غياب الحقيقة
الكل فينا يرتدي وجه يختفي أثره
عند الرفاق في زمرة الدراهم
يا قاضي الحرف أين البراهين في توثيق الأقاويل بمجالس القات ومخالف الطرقات
وكيف يعود الغيم حين تضج السفاهة والتفاهة في منابر الأقلام
ويرتفع العواء من قدوة الأقلام.