كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا
في منتصف جنوني بك
هنا
عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك ..
هنا
حيث يمكنني أن أداعب لوحة مفاتنك دون أن يمسها خدش أو يصيبها التلف ،
هنا يا ربة فؤادي ..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .