سموك ثغرا باسما
ولم ألحظ لك ابتسامة
يا طير يا يمامة
حلق على عدن
محملا بالحب والشجن
انثر سلامات الأحبة
وارسم على جبين “شمسان” شامة
عرج على “صيرة” وقلعتها
وسلها
عن سكون الليل في حضرتها
وجنون البحر من نظرتها
حلق على الشطآن والمرسى
ولن ننسى
ما كان في المرسى
سيظل جميلا أليما
محفورا في الذاكرة
بين الجمال والألم
شيئا أكبر من أن يسجله قلم