بتلقائية/بقلم:عبدالله الحداء

بتلقائية أسرد الحنين إلى طفولتي
إلي الذكريات الجميلة.
إلى البراءة الخالية من رذاذ الحقد، وبغضاء القلوب .
إلى نقاء السريرة وصفاء الضمير .
إلى الحب المتدفق عاطفة ومشاعر صادقة.
أحن لألعب، وبكل ألوان الفلكور. أمرح وأطير في السماء مثل العصافير وألون أحلامي. بالفراشات
أنط الحبل
أغني للأمل
أحلم بالحياة الواعدة والرفاه النفسي.
أرسم الورد في التلال وفي الصخور، وأزرع الجمال في كل فج.
أعيش يومي أسعد إنسانا
لي كياني
لي كرامتي
قلبي لي لم يستعبد أو يلطخ بدم الحب وزيف الهوى وأنانية البشر .
أتوق إلى طفولتي.
أتغزل بها.
أهيم في أفراحها، وأبكي بوداعة لأتراحها دون وجل أو كلل.
أسعد مع أحبابها وأسلو مع أنغامها.
أنام قرير العين، وأصحو مع العصافير أبحث عن وطن أستريح فِيه من العناء.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!