حين أنتهي من العزف على
أضلاع كؤوسي الممتلئة بعصير
المرارة
أغيب
عن أنظار النادل المولع
بنصوصي المشبعة برائحة الشعر
دون أن أقوم بتسديد مابذمتي
من مبالغ الكؤوس الأنفة الذكر فأكتشف
قبل
أن أعبر السياج الخارجي
أني لا أستطيع الطيران
بعيدا عن أورام الطاولات
الطامسة
في أوحال الثرثرة
فقررت أن أعود
أدراجي
حيث النادل ، ليرتب لي ثمالتي
ويأخذ معي ثلاث صور سلفي ، ثم يتركني عرضة لنباح الكلاب التي
تنتظر خروجي في ساعة
متأخرة من الليلة
المنصرمة
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية