في القربِ مني
قد رأيتُ حمامتين
في العشِ ما أحلاهما
فوق الخيالْ.
تتناجيانِ
وفي سرورٍ بالغٍ
فهتفتُ يا اللهُ
ماهذا الجمالْ!
من أنتِ ، يا أحلى حماماتِ الدنى؟!
قالت: أنا؟ .. عدنٌ أنا
وأنا الحقيقة ُ .. والمثالْ.
قالت لي الأخرى : أنا
صنعاءُ وارفةُ الدلالْ
صدحَ الهديلُ مرنما
من أنتَ ياعمراً تعطّرَ بالمنى
أهزوجة ً منداحة ً
كاللحنِ في سمعِ الزمانْ؟
قلتُ : المحبُ .. ولا محبَ يبزُّني
وأنا المتيمُ في بديعِ هواكما
واسمي – بلا فخر ٍ – كمالْ
***