تعبث بي رياح المواجع في شتاء العُمر القارص، تؤول بي نحو الهاوية
تخرجني من هواها الطلق إلى الضباب, وكما تعلمون..
تعرّي الأحلام من ثياب الحقيقة يعني موتها، رقصة المشاعر على شفرات الأماني المُتجمده يودي بـهلاكها، هندسة الوقت على خد الأيام غصّة ، ترّجي البسمة من ثغر الحزن غباء، الرجوع بعد جبروت العناد السام ذُل, ترقُب المجيئ من عنفوان الغياب عشم زائف, الإعتماد على ذاكرة الوهم نسيان, وكُل ما ينخُر بروح الإنسان ويعبث بها مؤلم ولو جاء على طبق من راحة, الشتاء لا يهاجم للأجساد العارية لكنهُ يختار من يُعاني من بردٍ ما بداخله فلو كنت بجانب مدفئة وروحك ترتعش لن تشعر بالدفى..ألف معطف لايفي بالغرض, برد الروح لادوافي لها.