في الثانية من حنيني
بعد منتصف الهزيع ..
رهاب التوحد يتكاثر
في سكوني الهزيل ..
شخوص الهجر أشباح
يجتزؤن غفوي اليتيم ..
أمنياتي المخبوزة في
كوة حلمي أكلها صريم
القطيعة الممقوت ..
كعادتي
مازلت أتحسى الأنين المر ..
وأحتاج أن أفجر رأسي الثقيل
بهامش اغنية ..
أقلِّبُ في زاوية الصدأ عن
نبضٍ جاءني على عجلٍ
تسابقه
نهدتين وحسرة ..
محموم أنا بكِ وحرارتي
تجاوزت سُمْكَ الرصيف
القابض على جمر الفراق ..
جريحٌ أنا ك(صنعاء)
قتامة الحرب تهرس
فخذيها المالحتين ..
أتنفس قهري ك(غجري)
خاصم عفته
وتناول الفضيحة
تحت أسوار العتاب ..
ذبيحٌ أنا ك(تعز)
حماقة البارود تستمني
بضوع مشاقرها
وتستفرغ في ثيابها الدامسه ..
أنا غضبٌ تالفٌ
تلاشى غباره منذ
انكسار الضوء وتشضي الفراغ ..
ليتني أفقه تمتمات
مدلوز حارتنا المجعود ..