شريرة/بقلم:خالد القاضي

شريرة هي
تجاه قلبي المحب
شريرة بشكل غزير جدًا..
مثلما
يغزو
العيون،
غبار.

ولكنني /وهذا عجيب /
من يحب هذا الشر
منها تجاهي،
أحبه بشكل غريزي..
وحالي كحال مستلذ
بسوط الفلفل الحار!
لا يرده دمع عين،
ولا يصده التهام اللهيب
لذاته ،
أو اشرئباب الاستعار،
لذا هو يمضي مثلي،
مستمر يعشق النار،
الأتية من قلب الفلفل الحار،
التي تدعوه في كل مرة
بنظراتها المتشهية،
لتغتال من نفسه
حَمَامات السلام ،
برماح حريقها المستطار،

أنا مثله
أعشق النار من حبها،
وهل الحب إلا عذاب ونار؟!
وجنة المحبين
تكمن تحت حرملة
من نسيج الأوار.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!