لَسنا مَن كَسَرَ المكان
في عَدَّادِ الزمان ..!
فدارُ المعاني لم تَزَلْ تَعلَمُ كيف نَرتادُها
~~~~~~
كُنا نُطعِمُ الجميلَ من الكلامِ
ومن زادِ الرَّحيلِ ؛
من قليلِ الطعامِ …
لعلَّ المعنى يتَهَيَّبُ في حضورك َ
فَسرُّ جَمالِهِ ؛ أنَّكَ تُخفيهِ …
~~~~~~~~
سأَلنا عنكَ بلاداً ؛ فلمْ تُجِبنا
كأَنَّ الأرضَ أَوجَعها مَوتُ المُغني ..
والنايُّ يَصدَحُ عَزفاً
يَصفَعُ الهَوى ولا يقصِدُ الخَدّْ..!
~~~~~~~~~
كُنَّا والمكانُ طفلاً مُدَللاً
وفي بستانِ الحكايةِ؛ تتهامَسُ الأضلاع ؛
أن استمعوا لِما أروي :
لِندعَ دالية الشِعرِ تتدَلى
وتشربُ من صَبرِ النَخيل
لتعلموا كيف يكون الأصلْ
وكيف يكون الظِلّْ
~~~~~~~~~~
واستمعوا ؛
لما يَرويهِ الورد من معينه
لا يَنتظرُ غيثاً يمُرُّ فوقَ دارهِ
ولا ساقٍ يمرُّ على بابهِ
~~~~~~~~~~~~
لَمْ نَسْلَمْ من طائرُ القَدَرِ
حينَ أَصْمَتَ اللَّحْنَ في الوتَرِ …!!
لا … لَمْ نَسْلَمْ …!!