كانت قد فرقتنا أَبحرُ الدنيا
وجمعتنا بحور البيان ونبض الوجدان..
لا مستحيل في سبيل الوصول معا إلى بر السكينة و الأمان ..
و تلك الكلمات غير كل الكلمات.. معتقة بأدوات العطف والألف اللينة، حاء الحب والمحبة..
صاد الصدق والصداقة و واو الوفاء ..
كم كان عطاؤك هاطلا و مدرارا.. وكم حملت معها كل الإصرار .. على اللقاء و الوفاء..
كم كانت كلماتك جرعة مقوية للعزيمة، تحيطني بالدفء، تشملني بالرعاية ومسكنة للوجع ..
تضمد جراحا خلتها إندملت وصادة للحزن ..
كم كانت تَحْنو عَلى قلْبِيَ الذي حاولت الأيام أن تنال من نبضه، تذبل عوده الأخضر وتلبد سماءه لتحجب قمره المنير وتلألأ نجمه الساطع..
رغد عيشي وانشراح صدري في ما خطته أناملك لي و فقط لي ومن أجلي.. فأنا الوحيدة التي لبى قلبك ندائها ..
كنت بك أفتخر و فيك و بعطرك أنصهر، فينمو فينا الوصل مجددا.. ويزهر..