ستغلقين صفحتكِ على الفيسبوك قريبا
لأجل أن تتفرغي لحياتك الجديدة
ستعيشين مع رجلٍ غيري
لا يكتب الشعر ولم تغزُه مأساة الأدب
فلِذا
هو يضحك كثيرا بغيرما سبب
ولن يغادركِ حتى إلى رفِّ الكُتُب
ستفرحين بِقُـربـهِ منكِ جدا
ستجلسين معَهُ تتبادلان أطراف الحديث
وتشربان قهوتكِ المفضلة
سيضمُّكِ و يقبّلكِ مع كل نظرة
وكأنّهُ يُضيءُكِ و بِكَـثَـف
لكن هناكَ زاويةٌ واحدةٌ ستظلّ منطفئة
ستحاولين إضاءتها
بالتزيُّنِ والوقوف أمام المرآة وأنتِ محملة بالذهب،
عبثا تحاولين محو وقعي
سأظلّ حلمكِ المؤبّد
الذي لن تمحوه كل أنواع الأفراح
اضحكي ساعاتٍ أسابيعًا كاملةً،
ثانيةً أطرقُ خاطركِ تبكين
وتهرعين إلى غرفتكِ تغلقين الباب
عليكِ وتبقين وحيدة
كــَ مهزومةٍ
رغمَ كلّ ذلك الترف.