قمرٌ يُقَبلُ طفلةً
قمرُُ وصلى على قمر
وكأنما في غزةٍ تهدى القمارى
الطالعات من الركام قُبُلُ السماء
والقمارى بغزة
لا يقبلن مع الرغيف
حقائب، دُمَى وحلوى من القمر،
ولا جواز للسفر.
تُهدى القمارى بغزة قُبَلُ السماء
حجرا
مسدس
فإذا استطعت أن تزور مخيما
ورأيت طفلا خارجا لتوه من طلقةٍ صارت رمادا
إياك أن تهديه دُمَى ،
ولتهده إن استطعت مع الرغيف مسدسا
شجر
أو مطر
حجر..