كَبيرٌ على عُمري
صَغيرٌ
وَدامعُ
أسيرُ إلى اللاشيء فِي الدّربِ ضائِعُ
أتيتُ لِهذا الرّكبِ
جاهلاً ما سبيلهُ؟
صغيرٌ يُريدُ العيشَ
وَالحبُّ دافِعُ
وَصرتُ مَليئًا
بِالهمومِ وَمُثقلاً
كأن حَياةَ الهمِّ نحوي تُسارِعُ
خُلقتُ بِأحلامٍ
وَلكن نسيتُها
وَكيف يُعاش الحلمُ؟
وَالهمُّ ساطِعُ
فَيا ليتني أنسى
هُمومًا حملتُها
وَيا ليتها تنسى جفوني
المدامِعُ