ربما أنا لستُ كباقي أشيائك
لا يمكنُ أن انام بجانب مرٱتك الصغيرة
ولا يسعني أن ابقى مع أصبع الروج
وجهًا لوجه
دونَ أن يكسر أحدنا الٱخر
ولا يمكنُ أن يتسّع المكان لقسوتي وقارورة عطرك
لأن حجمي لا يسمحُ كذلك
أن أكونَ رموشًا في حقيبة يدك؛
يكفيني أنكَ حين تتحدثين عن ضياعي تبكين…
أنا دمعك الحزين فلا تمسحين!