عتبة الباب
أصبحت ذكرى بعد غيابك
لقد طال انتظاري لعودتك منزلنا مرة أخرى
لكنها الأقدار
رسمت طريق النهاية.
___
أعشق رسم قرص الشمس
كل صباح..
تبدو عيناكِ مصفرة بتوهجها كزهرة عبّادة الشمس في رواية عشق ضوئي ..
لكنني أستغرب حقا
لِمَ تحبين الزوال وقت الشفق
أليس من حق القمر أن يرقص في حضرة عروسه؟
_____
أقص رؤيا التاريخ
وأسرد على الورق حكاية الضجر ..
لا شيء يمقت أقصوصة العمر
سوى عكازتي
الأحلام تراودني
ذات نعاس
يرسمني تموج المستقبل كالسراب..
_____
تقهقه المارة
عندما شاهدو جدار الانحناء الذي رسمته
كنت أجلس القرفصاء
وأثقال الهمة على كتفي..
لم بكن لديّ نوافذ يتسلل منها الضوء
مخافة أن يصيبهم الطقس البارد فيرتجفون
لكنهم تضاحكوا ساخرين
أصابتني لعنة الكبرياء
فأغلقت خلفهم دفتي الرواية..
____
يداعبني الحنين لتلك الليالي الباردة
هناك رقص القمر
لأول مرة في مسرحية عشق ..
____
أشرد في عالم مزدحماً
بالصخب والمزاح
أبتسم دون شعور
ظناً أنني كعادتي أغرد مقلدا العصافير
هم حقاً لا يدركون لغة الإيحاءات ..
___
ضباب يمحو خططنا
وبارود يشوه
زخرفة البناء الداخلي
حتى أدخنة الشواء لم تفوح هذه المرة
فقد نزح سكان الحي .