لمن أقرأُ الأبياتَ ..
صوتيَ راعفٌ …
و قوميَ أسماعٌ نَشازٌ وعازفُ
.
.
أغلِّقُ شُبّاكَ الحقيقةِ ..
لم أعدْ أغني لأزهاري ..
فيَطربَ قاطِفُ
.
.
سَئمتُ ..
ولمّا كِدتُ في السَطرِ أن أرى سحائبَ آمالي
دَهتني العَواصفُ
.
.
أأَغتالُ هذا الحرف أم صَوّبَ المُنى مُسدّسهُ المَحشو ..
فالفِكرُ خائفٌ
.
.
وأُنعى ..
وهذا النَبضُ جلّى لأنجمي
لوامعها ..
كم يَسرِقُ الضوءَ طارِفُ
.
.
سيقتُلني جُمهورهُ ذات ليلةٍ
مُبهرجَةُ التَصفيقِ ..
والشِعرُ زائفُ
.
.
وأقتُلني ..
لما غَزلتُ بأسطري ..
مَجرّاتهم ..
وحدي !
ويَحتارُ واصفُ
.
.
كأني انجذابُ اللا دنو بأرضهم ..
إذا هبطتْ مني الحُروفُ الذوارفُ
.
.
لمنْ يُكشَفُ المعنى الثمين ؟
وغايةُ المُريدين بَوحٌ ليسَ يُخفيهِ عارفُ !
.
.
وهل يَنثرُ البَحرُ العَميقُ مَحارَهُ ؟
وما قيمةُ الأهوالِ
لولا المُجازِفُ !
.
.
لمن تُرسلُ الأضلاعُ بِنتَ فرائدي
و فارِسُها في مَخدع الدونِ واقفُ
.
.
يَمرُ عليها ..
مثل ما مَرَّ ماردٌ أمام نبي الله ..
والقلبُ واجفُ
.
.
سأكتبُ ..
حتى إن يموتوا بغيظهم ..
رثيتُ بهم كُفرًا
فغُمَّت طوائفُ