مشاعر كثيرة
أصبحت
تشبه سجادة نسيت وضوء
المصلي
وانفاس التسابيح
ولون الخشوع..
أحاسيس عديدة
لم تعد أغصانًا
تنبت في شجرة الود
محملة بورود المحبة
بل مجرد أشواك
تتثاءب جوار جذور الفتور
وتمتد بكل توحش
لخدش الصباح
كلما لاح بارقه
فتدميه ليصبح قطعة مسبقة
من غروب
لماذا الكثير من العلاقات
الحميمة
صارت ظلالا تركتها
النفوس مسجية
على قارعة طريق التيه
وغابت هي
في الأفق البعيد
بكل تجريد