ليست شامات
تلكَ التي على جسدك،
إنها آثار خطى فراشة تعثّرت طوّافةً حول حسنك.
ليست شامات
تلك التي على جسدك،
إنها بذورُ الدهشة سقطت من جعبة
ملاكٍ يطير في مهمة لحكمة الوجود.
ليست شامات
تلك التي على جسدك،
إنّها بركات أمك وهي تدلّك بكفيّها الحنونين
مواضع الوجع في جسمك.
ليست شامات
تلك التي على جسدك،
إنها أفلاكٌ منثورة في مجرّتكِ الحزينة.
ليست شامات
تلك التي على جسدك،
إنها ثغرات صغيرة تسرّبت منها دمائي حين
اشتقتُ إليك.
إنّها نقاطُ ضعفي.