متى يا عيوني
قد نمتِ لتسهري
أنت زوجة السهر
وعشيقة الأرق
مذ ولد الحب في فؤادي
فقد صار وليد قلبي هذا
يضج بكاءً
يقض مضجعك
يطيح براحتك جانبًا
وراحتي
طريق الحلم شائك
وطعم النوم أجاج
متى يا روحي عدت
لزراعة الراحة فيك وقد بارت
متى حصدت ياذاتي
نور شموسي وقد غابت
حضور الوجع
يغالب النسيان
نسيان الأمان
يغالب حضور الرغبة
منذ كان الحب في قلبي
طفله المدلل
صار كل ما بي بلا راحة
بلا سلام
بلا طمأنينة
بلا أنا السابقة