وكالصمت عادَ اَلْشّتَاءُ
وقد جمّدَ البردُ في شفتيهِ النّدا..
يمرُّ على كل بيتٍ
ويشعل في صحنها كتلة
من صقيع تؤَرّق قلب المغني
فينسى ابتهالاته والاغاني وينسى الشّدا…
وكالصمت عاد الشتاء
ليدني الدجى من ضميرالمساء ويستبعد الفرقدا….
اتدرين يا…….
كيف يغدو صقيع السكوت جحيما
يحيل المعاني رمادا
ويغتال صوت الصدى؟
-وعاد الشتاء يجرجر خيباتناخلفه
ثمّ يسخرُمنّي ويقتادُ، نجماً حزيناً
نسَتْهُ المجرات
خلف جدار المدى….