أتذكُـرُ :
كم كنتُ هشاً بدونك، أحاولُ دوماً إخفاءَ ضعفي، خلفَ التمَادي، وظِلِ العِناد ..
أتذكُـرُ :
كيف تجودُ عُيوني بوافِر دمع ٍغَزير حينَ تُديرُ بوجهك عني وتأبى سماع آنينِ فؤادي الذي يحتويك ..
أتذكُرُ :
حِين يضيقُ بصدري المَدى، ويسكُنُ بينَ ضلوعي الأسى، أجهشُ باكٍ كطفلٍ ، بلاحيلةٍ أو رجَاء، فأشكُوكَ مِنكَ .. إليك ..!!