أَخْبِرْني…
كيفَ أُلمْلِمُ شخصَكَ،
مِنْ أَعْماقِي،
لِأجعلَكَ بَحرًا؟
في أقصَىٰ شَوقٍ..
انتظَرْتُ،
أبحثُ عنْ وَطنٍ
لأَفراحٍ وَ أحلامٍ
حَتَىٰ مَلَّني الانتِظارُ
إلَيكَ رسائِلي
مُبلَّلَةً بوَجدٍ يُدميني
تَباريحِ وَجَعٍ
حاوَلتُ اِنْتزاعَكَ منْ نَبضٍ
فَانتَزعْتُ قَلبي
يا نَجيعٌ تَسري
وَ تَحيا في كُلِّ نَبضَةٍ
تَمتَزِجُ معَ الآهاتِ،
وَ الحَنينِ
جَمعْتُ الحُرُوفَ
لِقصائدَ صُرْتَ نَبضَها
تَمنحُها ألقًا
شَهيقًا تُنعِشُ رِئَةً،
صَدِئَةْ…
لَكنَّكَ تَنأىٰ،
فأَدنُو مِنكَ أَكثرَ!
حَنانَيكَ…
أَصرُخُ بِلَهفَةٍ
كُنْ لي ما ضَيَّعْتُ يا بَحْرُ،
لَقدْ تاهَتْ عَليَّ…
تَضاريسُ وَطَني!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية